السبت 19 ماي


ورشة تدريس "الاسبانيّة كلغة أجنبيّة" : ابواب مفتوحة و أبواب مغلقة. من تقديم نتالي بيريز دي هيراستي

و أخيرا تم البدء بفعاليات اسبوع التنوّع الثقافي "لأسيليم" و قد تمكنا اليوم من الاستمتاع بورشة استثنائية في تدريس الاسبانية كلغة أجنبيّة: "ابواب مفتوحة و أبواب مغلقة: مفاهيم مختلفة للمجاملة" التي قدّمتها لنا نتالي بيريز دي هيراستي ، دكتورة في فقه اللغة الاسبانية.

كتقديم ملخص لضيفتنا يوجز ان نذكر انّ لها شهادة الماجيستير في تعليم الاسبانية كلغة أجنبية، منذ سنة 1994 قد انتقلت الى ألمانيا حيث تعمل كأستاذة اسبانية في جامعة جوتنجا وباحثة في مجال التدخلات الثقافية {اللّغوية} الاسبانية والالمانية من خلال نشر 
العديد من المقالات والمشاركة في مؤتمرات وورشات مثل "أيام تدريب الأساتذة".



خلال ورشة هذا اليوم كان هناك تنوّع ملحوظ بين الاشخاص الحاضرين على مستوى الاعمار والمستوى الدّراسي ممّا جعل هذه الورشة أكثر ثراء، وذلك بالمشاركة، بالتداخّلات وبتبادل التجارب الشخصيّة.

كانت الجلسة في غاية من الاهميّة وتوضّح انّ الوقت المبرمج لها كان غير كافٍ.

ارادت متحدّثتنا تسليط الضوء على مفاهيم "المجاملة عن قرب" و "المجاملة عن بعد" وذلك بالمقارنة بين العديد من مواقف الحياة اليوميّة خاصّة من طرف الشعوب الالمانيّة والاسبانيّة، كنتيجة للاختلافات الثقافيّة.

من ناحية اخرى، هذه الاختلافات الثقافيّة يمكن ان تؤثّر سلبيّا على تصرّفات الأفراد في تعايشهم وفي علاقاتهم الاجتماعيّة وخاصّة اذا ما كانوا خارج أوطانهم.


رغم أن أغلبيّة الأمثلة ركزت على الثقافة الألمانية والإسبانية إلا وأّنّني، مقارنة ببلدي، بثقافتي وأصولي، كتونسيّة، أحسست بتشابه مع الثقافة الإسبانية وذلك ربما نتيجة التأثير التاريخي الذي يجمعنا.

كمحصلة يمكن القول أنّ رغم التنوّع الثّقافي القائم بين الأفراد، البلدان، والأديان توجد آليّات للتعامل والتي تساعد على التّواصل والتّعايش وذلك بالاحترام المتبادل والتكيف مع البيئة.

وفي النّهاية، أدعوكم إلى زيارة هذا الموقع الالكتروني وأنا واثقة انّه سيعجبكم.



No hay comentarios:

Publicar un comentario