الجمعة 25 ماي



جولة بنكهة عربية {برعاية من البيت العربي}. لإعادة إنشاء "المدريد العربي". نزهة عبر جوهره التاريخي.

في هذا اليوم الأخير من أسبوع التنوع الثقافي، أتاح لنا "البيت العربي" القيام بنزهة ثقافية ورحلة إلى ماضي وتاريخ مدريد العربيّ، مع الأستاذ إيفان ديراي ديلا توري، التي شارك فيها مجموعة من الأشخاص، فتمكنوا من رؤية الطريق الذي  تعلمناه في المؤتمر يوم 
الخميس الماضي حول "المدريد الاسباني العربي"  والأصول العربيّة والمسلمة لمدريد.

لم استطع المشاركة في هذه الجولة التاريخية لأنّني كنت في نفس الوقت أحضر مسابقة في التصوير الفوتوغرافي ولكن قد حصلت على 
العديد من الصور





                                                                           


جيمكانا فوتوغرافيّة بحي لافابياس، تنظمها كريستينا فيرنانداث:

 اليوم بعد الظهر، أعدّت لنا أستاذتنا العزيزة، كريستينا فرنانديز، الّتي قد تعرفنا عليها سابقا خلال قسم يوم الثلاثاء 22 أيار تطلّع على: قسم "الاسبانيّة، لغة التّعايش" ليوم الثلاثاء 22 ماي"، جيمكانا فوتوغرافيّة {لعبة الكرمس}  بحضور نيناس بٍكادوا احد أساتذة "أسيليم".

لهذه اللعبة، كان من الضروري التحلّي بكاميرات أو بهواتف جوّالة لالتقاط الصور، مستندين بدلائل قد قدمتها لنا كريستينا.
تتمثّل اللعبة في تصوير أماكن دقيقة ومحددة في حي لافابياس.

في البداية قمنا بتكوين مجموعات صغيرة، مكوّنة من 4 أشخاص من مختلف بلدان العالم برئاسة شخص من جنسية إسبانية وذلك لمساعدة فريقه في فهم الدلائل المقدّمة.


بدأت اللعبة في ساحة تيرسو دي مولينا. وثم كلّ فريق في اتجاهات مختلفة باحثين عن موقع الصور.

المجموعة الاولى التي تتمكن من التقاط الصور هي التي تفوز بجائزة تتمثّل في عشاء للفريق بأكمله في أحد المطاعم المعروفة، أل فنتاستكو، مختصّ في الاكلات الهندية والتايلاندية بحي لافابياس.



 كان فريقي متكون من إسباني، فلسطيني، سنغالي وأنا، التونسية. لقد استمتعنا كثيرا ونحن نتجوّل في شوارع حي لافابياس، متأمّلين في المباني والساحات، باحثين عن الصور المطلوبة. ومن وقت لأخر نلمح أحد الفرق المنافسة وهم يركضون من مكان 
الى اخر

لسوء الحظ، لم يفز فريقي باللعبة، لكننا استمتعنا جدّا بهذه التجربة حيث تمكنا من اكتشاف حي لافابياس بطريقة اخرى.


"الرقصة المفاجئة". من أداء أنيا دآفيْتيتي. اسمح لنفسك بالمفاجئة

هذه اليلة وبمناسبة اليوم الاخير لأسبوعنا الرائع للتنوع الثقافي قامت أنيا دآفيْتيتي، طالبة سابقة في "أسيليم"، راقصة وأستاذة رقص معاصر، مولودة بليتوانيا، بإهدائنا عرض رقصيّ في مقرّ "أسيليم"، واكبه العديد من الأشخاص المارة في الشارع، وذلك لأن أداء الرقص كان في قاعة الدراسة "بأسيليم" ذو شبّاك كبير مطلّ على الشارع.



ليس هناك طريقة أفضل لإنهاء هذا الأسبوع، الا برقصة جميلة مع جميع الأساتذة، الأصدقاء، المشاركين وكل من عاش معنا هذه التجربة الثقافيّة.


No hay comentarios:

Publicar un comentario