الأحد 20 ماي

"قراءة متعدّدة اللغات للشّعر" مع روزانا اكواروني و بمشاركة 
بعض تلاميذ "أسيليم".

وقعت اليوم بمقهى، "الفين ديلموندو" بحي لافابياس و في هذ اليوم الثاني من اسبوع التنوع الثقافي "قراءة للشّعر متعدّدة اللّغات" مع شاعرتنا العظيمة روزانا اكواروني و بمساهمة طلبة "أسيليم".


كملخص موجز لضيفتنا، نذكر ان لها الاجازة في فقه اللغة الإسبانية من الجامعة المستقلة بمدريد و هي أيضا دكتورة في اللغة التطبيقيّة. تعمل كأستاذة الاسبانية كلغة اجنبية في المركز كومبلتانسي لتعليم الاسبانيّة.


نشرت شاعرتنا العديد من الكتب، مثل: "من البحر تحت الجسور"  Del mar bajo los puentes { في 1988 تحصلت علي جائزة "آدوناس"}، "حديقة للملاحة" Jardín navegable، { في 1995 تحصلت علي جائزة"كاثرس"}، "مصابيح من الرمل" Lámparas de arena  {2000}، "اختلاف من الطيّعة"  Discordia de los dóciles{2011}.

و قد ترجمت أشعارها الي اللغة الفرنسيّة، الالمانيّة و العربيّة. فهكذا استطاعت نقل كلماتها و أفكارها الي بلدان و ثقافات اخرى. شاركت هذه الشاعرة القديرة في العديد من المهرجانات الوطنيّة و الدوليّة.


بهذه المناسبة، اختارت الشاعرة بعض القصائد من كتابها الاخير "ديسكورديا ديلوس دوثلس" لاضطلاع بقراءة بسيطة و مشوّقة و اللتي من خلالها تمكّنت من تبليغنا بوضوح أفكارها و نضرتها لعالمنا الحالي.

توجّهت ضيفتنا الي جمهورها لمخاطبته ببعض الكلمات قائلتا: " رغم ان كتاب " ديسكورديا ديلوس دوثلس" قد نشر منذ اشهر قليلة لكنه كتب لمدة وقت طويل، و هو كتاب قد رافقني طوال 10 سنوات. الان أخذ أهمية أكبر نتيجة كل الاحداث اللتي نعيشها حاليا: مثل الأزمة الاقتصاديّة و ظهور المستاءين. يتحدث هذا الكتاب من منطلق الشّعر و رؤية الشاعرة عن فشل و تدهور المجتمع. هو يحكي عن كل هذا، يحكي عنّا".

و بهذا الشعر المستدام في الزمن، اعتنت الشاعرة باللغة و برؤيتها التفصيليّة للشّعر كمكان مناسب للجمال و الغموض اللّفضي و قدرته المتواصلة علي خلق مشاعر جديدة، و ذلك دون اغفال البعد الاخلاقي للموضوع اللذي ينمو مع البعد الجمالي منذ الجذور.


لا يجب ان ننسى أنّه بالمشاركة الرائعة لبعض تلاميذ و أصدقاء"أسيليم" من أصول و ثقافات مختلفة، قد تمكنّا من الاستماع و  الاستمتاع بقصائد شاعرتنا روزانا باللغة العربية، الألمانية والفرنسيّة. قرأت بشكل جيّد من قبل الطلبة  م، ي، ي و ن.



وفي النّهاية، أدعوكم إلى زيارة الموقع الالكتروني الخاص بشاعرتنا، حيث ستستمتعون 
بقراءة بعض كتبها و قصائدها.  



No hay comentarios:

Publicar un comentario