الثلاثاء 22 ماي


"قسم الإسبانية، لغة التعايش" مع  كريستينا فرنانديز و أليسيا فيلاسكو.

نتواجد في منتصف "أسبوع التنوع الثقافي" و تحديدا في اليوم الرابع الذي استمتعنا من خلاله بقسم كثير الحركة "الإسبانية، لغة التعايش" مستوى أ 1 - الترحيب ( الطلبة لا يتكلمون أو يتكلمون القليل اللغة الإسبانية) من تقديم أستاذة "أسيليم" كريستينا فرنانديز ومع 
.حضور أستاذة أخرى من جمعيتنا، أليسيا فيلاسكو

كتقديم موجز لأساتذتنا: نذكّر أن كريستينا لديها الإجازة في فقه اللغة الإسبانية وهي مؤسسة شريكة "لأسيليم" و قد ساهمت في شبكة تدريب الأساتذة بمدريد. نشرت كتاب بعنوان "من بيننا.أسلوب تعليم الإسبانية كلغة أجنبية" موجّه الى تلاميذ التعليم الثانوي الإلزامي، مرتكزا على التعليم التعاوني. و حاليا تدرّس الإسبانية في الجامعة البابويّة كوميّس بتندام وهي أيضا أستاذة "الإسبانية، لغة التعايش" التي تنظمها "كاسا انثنديدا".


و بالنسبة إلى استاذتنا الأخرى أليسيا فيلاسكو فلها الإجازة في فقه اللغة الإسبانية والماجستير في الإسبانية والفرنسية في اللغوية التطبيقية. ساهمت في برامج دروس "الإسبانية، لغة التعايش" المقدمة من "أسيليم" في مركز استقبال اللاجئين بالكوبنادس وفي "كاسا انثنديدا" وحاليا هي أستاذة هذا البرنامج في مقر"أسيليم".


كان موضوع الدرس: اليوم الأول في القسم ( بالرغم من أنها كانت الدورة الثانية من الدرس لكن كان يعد اليوم الأول للكثير من الطلبة) وقد بدأ بجملة لطيفة "امنحني إبتسامة".

 ليس هناك أجمل من بدأ درس أو تمرين بواسطة ابتسامة وإهدائها إلى جميع الحاضرين.

أستاذتنا العزيزة تعرف جيداً كيف تجلب انتباه تلاميذها حتى يشاركون ويستمتعون بالقسم.  كان ذلك عن طريق الفواكه. نعم، نعم الفواكه! في الواقع من خلال اللّيمون والبرتقال قاموا تلاميذنا بتعلم المؤنث والمذكر وقد يجيدون التفريق بين اليمين واليسار.

و من ثم تحولت القاعة إلى قاعة ألعاب:

تمثلت اللعبة الأولى في التعرف على بعضنا البعض: صحبة المدعوين والطلاب، وقفنا لتشكيل دائرة، فريق كما سمّته كريستينا، وبدا كل واحد يسأل عن اسم الأشخاص الموجودة على يمينه وعلى شماله.


في اللعبة الثانية تعلمنا كيفية هجاء الكلمات: هذه المرة وقفنا في صفيّن. تمثلت اللعبة  في كتابة اسم الأشخاص على ورقة صغيرة وتعليقها على ظهر الشخص الموجود أمامه، ثم يقوم كل واحد بهجاء الاسم والأخر بكتابته على السبورة.

وبطبيعة الحال، قد تحقّق هذا الدرس بابتسامة كبيرة، ابتسامه التنوع الثقافي.

No hay comentarios:

Publicar un comentario