الأربعاء 23 ماي


قسم مستهدف في الإسبانية "أنا أريد أن أدرس في إسبانيا". نشاط ممتع "وداعا مع القلب" لتعليم قواعد المضارع المنصوب. مع ايفا غارسيّا أورتيث.

اليوم, في "أسيليم"، استمتعنا بدرس في اللغة الاسبانية ذوا نهايات أكاديميّة، "أنا أريد أن أدرس في إسبانيا". كان الموضوع الرئيسيّ تعليم قواعد المضارع المنصوب، مع أستاذتنا ايفا غارسيّا أورتيث، الّتي قد تعرفنا عليها سابقا خلال قسم يوم الإثنين في "كاسا انثنديدة"  تطلّع على: قسم "الاسبانيّة، لغة التّعايش" يوم الإثنين 21 ماي.

أغلبيّة تلاميذ اليوم يدرسون و يعملون في نفس الوقت أو يبحثون على وظيفة في إسبانيا. لهم مستوى متوسّط في اللغة الإسبانيّة و يريدون الاندماج في النظام التعليمي الاسباني مع الأمل أن يحسّنوا حالتهم  الاجتماعيّة في إسبانيا.

تمحور درس اليوم في مادّة النحو و ااصرف، بالتدقيق في قواعد استعمال المضارع المنصوب اللّذي يمثّل "كابوس" لكلّ الاجانبة.
كان التمرين الاوّل، أو كما تسمّيه إيفا,"حالة ذعر" صغيرة، هو تبادل بين التلاميذ والمدعوين: وقف الجميع و بدوا بالحوار, ­و ذلك لتطبيق معرفتهم في درس المضارع المنصوب.

عند نهاية الدرس، تحصّل كل التلاميذ على تذكار: "تفاني" و "اماني" من طرف زملائهم بالقسم الذي سيفيدهم كتمرين و مراجعة لكيفيّة استعمال المضارع المنصوب.

بالنسبة لي كان هذا الدرس بقمّة من المتعة و الاهميّة، و ذلك لانّني قد تفكرت ايّامي الدراسية في جامعتي بتونس خاصّة دروس مادّة النحو و الصرف في اللّغة الاسبانيّة. و اغتنمت الفرصة لمراجعة قواعد المضارع المنصوب.

بعد مرور 3 اشهر، كان هذا اليوم هو الاخير، لذلك عاشه الطلبة و الاستاذة بشيء من الاكتئاب و الحنين.

قبل ابتداء الدرس الثاني، تمكنّا بالاستمتاع بلمجة ممتازة بصحبة باقي أساتذة قسم "أنا أريد أن أدرس في إسبانيا".



قسم معرفة القراءة و الكتابة: "هل تريد أن تتعلّم القراءة والكتابة معي؟" مع ليرا بايو.

بعد الاستراحة، بدأ قسم محو الأمية المتماشي مع مستوى كل تلميذ في اللّغة الاسبانيّة بتقديم ليرا بايو.

كتقديم صغير لاستاذتنا، نذكر أن لديها الإجازة في ترجمة : لقد درّست في بلدان مختلفة مثل المغرب، السنغال وموريتانيا. هي استاذة في "أسليم" وأعطت أيضا دروس في "الاسبانيّة، لغة التّعايش" في مركز استقبال اللاجئين وفي "كاسا انثنديدة" والآن، تكرّس وقتها في تعليم القراءة و الكتابة "بأسليم".

تمثّل الدرس في تركيب و تفريك المقطع اللفظيّ للكلمات. و كان لكلّ تلميذ أدوات خاصّة 
لهذا التمرين.


بينما كانوا التلاميذ منغمرين في تمرينهم، كانت الأستاذة تفسّر طريقة عملها  الى المدعوّون.


في النهاية، شاركوا المدعوّون في القسم بمساعد التلاميذ في عملهم، ممّا خلق مناخ من الثقة والصداقة.




No hay comentarios:

Publicar un comentario